قال نائب وزير الخارجية الأمريكي "كيرت كامبل" إن الرئيس الكوري "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" يستحقان جائزة نوبل للسلام، نظرا لدورهما في تحسين العلاقات بين سيول وطوكيو.
جاء ذلك في مقابلة صحفية اليوم في واشنطن، حيث أعرب المسؤول الأمريكي عن إعجابه بقرار يون وكيشيدا للتغلب على المشاكل الناجمة عن الشؤون التاريخية، خلال قمة كامب ديفيد بين قادة الولايات المتحدة وكوريا واليابان.
وقال كامبل إن جائزة نوبل للسلام لا تركز كثيرا على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، معربا عن اعتقاده بأن يون وكيشيدا يستحقان الفوز بهذه الجائزة لإسهامها في حدوث تغيير كبير على المسرح الدولي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن بذل أيضا جهودا كبيرة في هذا الشأن، ولكن من وراء الكواليس.
وأوضح أن نتائج قمة كامب ديفيد مكّنت الولايات المتحدة من القيام بدور في تعزيز العلاقات الكورية اليابانية، وتوقع أنه إذا استمرت كوريا والولايات المتحدة واليابان في تحسين العلاقات بهذه الوتيرة، فسوف يكون لذلك تأثير عميق على العلاقات الأمريكية في منطقة شمال شرق آسيا.