ستعود السيدة الأولى السابقة المسجونة "كيم كون هي" إلى مكتب التحقيقات الخاص غدا الخميس من أجل الخضوع لجولة استجواب ثالثة منذ اعتقالها.
وقال الفريق الخاص في إشعار صحفي أمس الثلاثاء إن التحقيق، الذي كان مقررا في الأصل اليوم الأربعاء، قد تم تأجيله. وفي وقت سابق من اليوم، قدمت كيم رسالة مكتوبة بخط اليد تُشير إلى تدهور حالتها الصحية.
ويعتزم المحققون استجوابها بشأن مزاعم قبولها هدايا فاخرة من كنيسة التوحيد عن طريق الشامان "جون سونغ بيه".
وقد ركزت الجلسات السابقة التي عُقدت يومي الخميس والاثنين الماضيين على تهم تواطؤها مع الوسيط السياسي "ميونغ تيه كون" في التدخل في الانتخابات، ومشاركتها كممول في مخطط التلاعب بأسهم شركة "دويتش موتورز" بين عامي 2009 و2012.
وتواجه كيم لوائح اتهام متعددة، بما في ذلك انتهاكات لقانون أسواق رأس المال، وقانون الصناديق السياسية، وقوانين الرشوة المشددة.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يمثل الشامان "جون" أمام المحكمة صباح الغد أيضا لجلسة استماع بشأن اتهامات بنقل مجوهرات باهظة الثمن وطلبات نفوذ من مسؤولي كنيسة التوحيد إلى كيم.