صرّح "ري تشانغ يونغ" محافظ البنك المركزي الكوري، بأن البنك المركزي سيُحدد سعر الفائدة الرئيسي بعد إجراء مراقبة دقيقة للأسعار والظروف الاقتصادية والمالية في ضوء استمرار عدم الاستقرار في الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية.
وأدلى ري بهذه التصريحات خلال إحاطة قدمها أمس الثلاثاء حول عمليات البنك للجنة المالية البرلمانية.
وقيّم ري الاقتصاد الكوري، الذي عانى من تباطؤ في بداية العام، بأنه انتعش في الربع الثاني بفضل تحسن معنويات الشركات، متوقعا استمرار التعافي خلال النصف الثاني من العام بفضل الإنفاق الإضافي في الميزانية.
لكن محافظ البنك المركزي الكوري أشار أيضا إلى استمرار الشكوك الكبيرة بشأن مسار النمو، لا سيما فيما يتعلق بتطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الكبرى مثل الصين، ووتيرة تعافي الطلب المحلي.
وأضاف أن أسعار المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية قد تتقلب بسبب سوء الأحوال الجوية، لكنه توقع أن يظل معدل التضخم الإجمالي مستقرا عند حوالي 2%، مدعوما باستقرار أسعار النفط العالمية وانخفاض ضغوط الطلب.