في مساء الذكرى الثمانين للتحرير، استضافت ساحة "كوانغ هوا مون" في سيول حفل التنصيب الوطني تحت شعار "ثمانين عاما من التحرير - بناء المستقبل بالسيادة الوطنية". كما شهد الحفل تنصيب الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية.
وحضر الحفل قادة الدولة والمبعوثون الدبلوماسيون والشخصيات البارزة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والفنون والرياضة والعلوم والتعليم والعمل والصناعة، إلى جانب 3,500 مواطن تم اختيارهم من خلال طلبات تم تقديمها عبر الإنترنت.
وتألف الحفل من 3 أجزاء، حيث تضمن الجزء الأول "نضيء معا" أغاني كانت تُغنى تاريخيا في أوقات الشدة والاحتفال في ساحة "كوانغ هوا مون"، وتضمن الجزء الثاني "رياح النور" طقوسا وطنية وعرضا بعنوان "كوريا التي نريدها" و"تعيين الشعب" الرمزي للرئيس.
وقدم 80 ممثلا تم اختيارهم خصيصا خطاب التعيين إلى الرئيس "لي". وانضم إليه على المسرح 4 شخصيات بارزة في العرض النهائي، وهم الطبيب "لي كوك جونغ"، مدير مستشفى ديجون الذي عالج القبطان "سوك هيه غيون"، الذي أصيب خلال عملية لقوات "تشونغ هيه" في عام 2011، و"موك جانغ كون" ابن المناضل "موك يون أو" الذي يعد زعيم حركة الاستقلال الكورية، و"هو كا يونغ" المخرجة السينمائية الفائزة بجائزة في فئة الطلاب بمهرجان كان السينمائي الدولي، و"لي يون سو" رئيسة شركة "إن سي" الكورية للذكاء الاصطناعي.
وتعهد الرئيس "لي" ببدء عهد جديد من السيادة الوطنية، قائلا إنه يشعر بالفخر وبعبء ثقيل من ثقة الشعب.
وتضمن الجزء الثالث والأخير عروضا احتفالية، بما في ذلك عرض كي-بوب .
وحضر الحفل الرئيس السابق "مون جيه إين"، وأفراد عائلة الرئيس الراحل "روه مو هيون"، وقادة الأحزاب وممثلو العمال. ولم يحضر الرئيسان السابقان "لي ميونغ باك" و"بارك كون هيه" لأسباب صحية، كما لم يحضر قادة حزب سلطة الشعب وحزب الإصلاح.
وفي وقت سابق من اليوم، استضاف الرئيس "لي" مأدبة غداء في البيت الأزرق "تشونغ وا ديه" للسفراء الأجانب وكبار الشخصيات، بما في ذلك مبعوثون من 117 دولة وممثلو 30 منظمة دولية وقادة أعمال.