سيحصل فريق التحقيقات الخاص، الذي يحقق في تدخل الحكومة في التحقيق الأولي في وفاة جندي تابع لقوات مشاة البحرية في عام 2023، على سجلات الاتصالات من الهواتف الآمنة التي استخدمها الرئيس السابق "يون صوك يول" والسيدة الأولى السابقة.
وكشف الفريق بقيادة المحقق "لي ميونغ هيون" أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي أنه نفذ أمر تفتيش ومصادرة يستهدف مكتب الرئاسة ووزارة الدفاع الأسبوع الماضي.
ونتيجة لذلك، يتوقع الفريق الحصول على سجلات الهواتف الآمنة لـ21 شخصية رئيسية متورطة في القضية، بمن في ذلك الرئيس السابق "يون"، والسيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، والمدير السابق لوكالة المخابرات "جو تيه يونغ"، ووزير الدفاع السابق "لي جونغ سوب"، والقائد السابق للفرقة الأولى في مشاة البحرية "ليم سونغ غون".
ويعتزم الفريق تحليل سجلات الاتصالات من الفترة التي يشتبه فيها بتدخل مكتب الرئاسة في التحقيق فور وفاة العريف في مشاة البحرية "تشيه سو غون" في يوليو 2023.
وكان الفريق يحقق في مزاعم بأن "يون" غضب بشدة بعد أن أُطلع على نتائج تحقيق عسكري خلص إلى أن قائدا كبيرا في مشاة البحرية مسؤول عن وفاة "تشيه"، وأنه مارس ضغوطا على التحقيق لتغطية التفاصيل المحيطة بالحادث.