خلال جلسات الاستماع البرلمانية لتأكيد تعيين المرشح لمنصب وزير الثقافة والرياضة والسياحة "تشيه هوي يونغ"، وكذلك المرشح لمنصب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل "كيم يون دوك"، التي بدأت أمس الثلاثاء، اشتبكت الأحزاب السياسية حول مزاعم بأن ابنة "تشيه" تلقت معاملة تفضيلية في أثناء التوظيف، وافتقار "كيم" إلى الخبرة في هذا المجال.
وزعم حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي أنه تم التعاقد مع ابنة "تشيه" الكبرى للإشراف على التسويق في شركة تابعة لـ"نيفر" في الولايات المتحدة، بعد أن عملت بدوام جزئي في "نيفر" لمدة 20 يوما فقط بينما كان تشيه يرأس الشركة.
كما زعم حزب قوة الشعب أن ابنة "تشيه" غادرت الشركة الفرعية بعد فترة وجيزة من حصولها على البطاقة الخضراء الأمريكية.
ومن جانبه نفى المرشح المعاملة التفضيلية المزعومة، مدعيا أن ابنته تم تعيينها من خلال إجراءات التوظيف المناسبة وأنه لم يعلم إلا لاحقا بعملها.
وخلال جلسة الاستماع الخاصة بالمرشح كيم، زعمت المعارضة أنه يفتقر إلى الخبرة في مهام الوزارة، بحجة أن النشاط التشريعي للنائب التابع للحزب الديمقراطي الحاكم لثلاث فترات كان يركز على القضايا الإقليمية.