قال نائب وزير الخارجية الأمريكي "كورت كامبل" إن الولايات المتحدة "متيقظة دائما" بشأن الخطوات المحتملة التي يمكن أن تتخذها كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية، والتي تتجاوز إطلاق البالونات المحملة بالقمامة.

وأدلى "كامبل" بهذه التصريحات أمس الأربعاء خلال منتدى استضافه مركز "ستيمسون"، الذي يقع مقره في واشنطن، عندما سئل عن إمكانية انخراط كوريا الشمالية في استفزازات أكثر خطورة من إطلاق البالونات.

وقال المسؤول الأمريكي رفيع المستوى إن الولايات المتحدة تراقب بعناية ما يحدث في بيونغ يانغ، موضحا أن هناك بعض التغييرات في سياسات كوريا الشمالية، وتتم دراستها بعناية.

كما قال "كامبل" إنه يعتقد أن كوريا الجنوبية مستعدة للتعامل المناسب لعدد من الاستفزازات المحتملة، وأن واشنطن وسيول لديهما أوثق مشاركة ممكنة في ذلك.

ورفض "كامبل" التعليق على التقارير التي تتحدث عن خطط الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لزيارة كوريا الشمالية، وأعرب عن مخاوفه من توثيق العلاقات العسكرية ونقل الأسلحة بين البلدين.

وقال إن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كانت روسيا ستقدم دعما من النقد الأجنبي أو الطاقة أو بعضا من قدراتها إلى كوريا الشمالية لتطوير برامجها النووية والصاروخية مقابل نقل الأسلحة، لكنها قلقة من هذا الاحتمال وتراقبه بعناية.