عبر الهاتف الدولي بين العاصمة الكورية سيول ومدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة في شمال مصر، تحدث الصديق القديم الأستاذ/ "سيد عوّاد" إلى القسم العربي بالكي بي إس ورلد راديو، حيث قال إنه ظل يستمع لبرامج القسم العربي منذ تسعينيات القرن الماضي، وكان في ذلك الوقت يكتب للإذاعة رسائل ورقيّة تستغرق ربما شهرا حتى الوصول. ويضيف أنه عند انتشار الإنترنت شعر بالسعادة لسرعة التواصل، لكنه اكتشف بعد ذلك أن شبكة الإنترنت أثرت سلبا على متعة الاستماع إلى الإذاعة ومتعة مراسلتها، وأن هواية الاستماع للإذاعة فقدت جزءا كبيرا من بريقها بسبب الإنترنت. ويقول الأستاذ سيد عواد أيضا إن العلاقات الشخصية مع طاقم القسم العربي كانت السبب في قربه من الإذاعة قبل 20 عاما، حيث شعر وكأن المستمعين والعاملين في الإذاعة أسرة واحدة.

وقدّم الصديق سيد عواد الشكر للقسم العربي على استمراره في خدمة المستمعين العرب، وقال إن الإذاعة صنعت تواصلا وعلاقات جيدة بين المستمعين، وأن الاستماع للإذاعات العالمية، بما في ذلك كي بي إس، قد أدّى إلى تكوين مخزون كبير من الثقافة المميزة والمعلومات لدى المستمعين. كما يؤكد الصديق الأستاذ/ سيد عواد على أن الفضل في انتشار الثقافة الكورية في العالم العربي حاليا يعود إلى القسم العربي الذي كان أول نافذة للعرب على كوريا.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".