أعربت الحكومة اليابانية عن تقديرها لتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية منذ انطلاق حكومة الرئيس "يون صوك يول"، مشيرة إلى أنه تم تحسين الحوار والتعاون بين البلدين بدرجة كبيرة من حيث الكم والنوع في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كبير أمناء مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة اليابانية "يوشيماسا هاياشي" صباح اليوم.
وردا على سؤال عن الإنجازات التي تم إحرازها في مجال علاقات اليابان وكوريا الجنوبية منذ تولي الرئيس يون السلطة قبل عامين، أجاب بأنه تم استئناف ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية تحت قيادة رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" والرئيس الكوري يون.
وأكد الوزير هاياشي على أن كوريا واليابان دولتان جارتان مهمتان لبعضهما البعض، ويتوجب عليهما التعاون كشريكتين في مختلف المهام على صعيد المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن التعاون بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة أيضا يمضى قدما إلى الأمام في البيئة الاستراتيجية المضطربة الحالية، موضحا أن توسيع التعاون الثلاثي ذو فائدة كبيرة لكل جانب.
وأضاف أن الحكومة اليابانية ستسعى إلى استمرار التواصل الوثيق مع نظيرتها الكورية من أجل توسيع وتوطيد التعاون المشترك لصالح شعبيْ البلدين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مشكلة تاريخية تتعلق بإدراج منجم "سادو" كموقع للتراث العالمي، قال إن طوكيو تبذل جهودا لكي يحصل المنجم على اعتراف جيد كمادة ثقافية، وسوف تواصل إجراء المناقشات الصادقة حول هذه المسألة مع الجانب الكوري.