اجتمع كبار المسؤولين من الكوريتين اليوم الاثنين في مدينة كي سونغ ، المدينة الحدودية لكوريا الشمالية، بعد جمود استمر لمدة عشرة اشهر في الحوار بين الكوريتين.
واثناء المفاوضات، اقترح نائب وزيرالوحدة (لي بونغ جو) اسئتناف المفاوضات الوزارية المتجمدة بين الشطرين ،التي كان المقرر عقدها في شهر اغسطس من العام الماضي ، في شهر يونيو القادم في سيول.
وقال الوفد الكوري الجنوبي ان المفاوضات على المستوى الاعلى ستمهد الطرق نحو تطبيع العلاقات بين الكوريتين وتخدم كآلة رئيسية لتنفيذ اعلان الخامس عشر يونيو عام 2000 المشترك.
كما اقترح الوفد الكوري الجنوبي اقامة مراسم خاصة بفتح خط ( كيونغ اوي )للسكك الحديدة وخط (دونغ هيه) للطرق السريعة بين الشطرين في حوالي الخامس عشر من يونيو واقامة حدث لم شمل الأسر المشتتة الحادي عشر بمناسبة يوم الاستقلال الكوري الذي يصادف الخامس عشر من اغسطس.
وحول القضية النووية الكورية الشمالية، اشار لي الي ان اعلان بيونغ يانغ لامتلاك الاسلحة النووية في فبراير هو مخالفة واضحة لاتفاقية عام 1992 على جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الاسلحة النووية وحث كوريا الشمالية على العودة الي طاولة المفاوضات السداسية فورا.
وتشمل مواضيع المفاوضات تنظيم مفاوضات عملية بين الجانبين وتقديم دعم المبيدات عن طريق خط كيونغ اوي للسكك الحديدية وعقد اجتماع على مستوى الجنرالات اضافة الي استعادة مختلف قنوات الحوار بين الجانبين.
وفي حوار ودي قبل بداية المفاوضات مع الوفد الكوري الشمالي، أكد نائب الوزير لي على اهمية الاحترام المتبادل والثقة ببعضهم البعض والتنفيذ المخلص لما اتفق عليه بين الجانبين وبهذا يمكن تحسين العلاقات بين الكوريتين الجنوبية والشمالية على اعلى مستوى.
وردا على ذلك، قال كيم مان كيل رئيس الوفد الكوري الشمالي انه يتمنى ان تكون المفاوضات حوارا صحيا يطمئن قلوب الشعبين القلقة .