في الوقت الذي توقفت فيه المباحثات السداسية الخاصة بالقضية النووية الكورية الشمالية لمدة طويلة، إلتقى وزير الخارجية والشؤون التجارية الكوري بان كيمون بكل من نظيريه الصيني والياباني اليوم الجمعة لبحث القضية النووية وسبل إستئناف المباحثات السداسية بصورة مكثفة.
وفي اللقاء بين الوزيرين الكوري والصيني، أجمع الوزيران على مواصلة بذل جهود بلديهما الدبلوماسية لإستئناف المباحثات السداسية في أقرب وقت ممكن، معربين عن قلقهما حول تبادل الإتهامات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مما قد يسببه من تدهور الوضع بدلا من حل القضية النووية الكورية الشمالية.
ذكر ذلك مدير شؤون آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية والشؤون التجارية بارك جون أو في تلخيص صحفي عقب الإجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الكوري بان كيمون ونظيره الصيني لي زاوسينج في اليابان اليوم الجمعة .
وخلال الإجتماع ، حذر الوزير الكوري (بان) من أن إتخاذ كوريا الشمالية أية إجراءات إضافية سوف يؤدي الى زيادة التوتر ومواصلة إنعزالها عن المجتمع الدولي، حسبما ذكر بارك.
يذكر بأن الوزير الكوري (بان) طلب من نظيره الصيني أن تلعب الصين دورا أكثر إيجابية حتى تتوصل كوريا الشمالية الى قرار إستيراتيجي بلعودة الى المباحثات السداسية.
وفي اللقاء الذي بين الوزيرين الكوري والياباني، تم بحث سبل حل الخلافات الدبلوماسية الجارية بين كوريا الجنوبية واليابان، بما فيها قضية جزر دوكدو ببحر الشرق وتحريفات الكتب المدرسية التاريخية اليابانية.
طلب الوزير الكوري بان كيمون خلال اللقاء، من نظيره الياباني عدم إتخاذ الحكومة اليابانية أية إجراءات تبطل إعتذاراتها السابقة، من أجل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذا وأكد الوزيران على أهمية عودة كوريا الشمالية الى المباحثات السداسية فورا، نظرا لأن ذلك سيعود بالفائدة على مصلحة كوريا الشمالية.