قررت حكومة كوريا الجنوبية إلغاء التبني من الخارج تدريجيا ورفع الحد الأقل لسن الأطفال المستحقين للإعانات الشهرية.
وأعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية يوم الجمعة عن الخطة الخمسية المُحدثة للسياسات ذات الصلة بالطفولة، والتي ستقوم الحكومة بموجبها أولا بتقليص التبني من الخارج للأطفال الكوريين تدريجيا، بهدف نهائي هو وضع حد لهذه الممارسة.
وفي العام الماضي، تم تبني 58 طفلا كوريا من قبل آباء مقيمين في الخارج. وفي يوليو، أطلقت الحكومة نظاما للتبني العام تديره الحكومة المركزية والحكومات المحلية. وفي الأول من أكتوبر، انضمت كوريا الجنوبية رسميا إلى اتفاقية لاهاي بشأن التبني الدولي، والتي تهدف إلى حماية حقوق الأطفال في عمليات التبني الدولي. وبعد يوم من ذلك، تعهد الرئيس لي جيه ميونغ بأن حكومته ستصبح سندا للأطفال المتبنين، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية كانت تُعرف سابقا بسمعتها السيئة كدولة رئيسية في تصدير الأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل الحكومة، بموجب خطة سياسات الطفولة، على توسيع نطاق مخصصات الأطفال الشهرية تدريجيا، لتشمل الأطفال دون سن الثامنة وحتى سن الثالثة عشرة حتى عام 2030. وتعتزم الحكومة أيضا منح ما يصل إلى 130 ألف وون، أي ما يعادل 90 دولارا أمريكيا تقريبا، كمخصصات شهرية للأطفال المقيمين في المناطق غير الحضرية أو المناطق التي تشهد انخفاضا في عدد السكان، وهو ما يزيد بمقدار 30 ألف وون، أي ما يعادل 21 دولارا تقريبا، عن مخصصات الأطفال الأساسية.