عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاجتماع الخامس للمجموعة الاستشارية النووية، وهو الأول في عهد الرئيس "لي جيه ميونغ" وخلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وعُقدت المحادثات في واشنطن أمس الخميس بقيادة "كيم هونغ تشول" نائب وزير السياسات الدفاعية الوطنية الكورية، و"روبرت سوفر" القائم بأعمال نائب مساعد وزير الحرب الأمريكي لشؤون الردع النووي والسياسات والبرامج الدفاعية الكيميائية والبيولوجية.
وفي بيان صحفي مشترك بعد الاجتماع، أكد "كيم" التزام كوريا الجنوبية بالقيام بدور رائد في الدفاع التقليدي عن شبه الجزيرة الكورية، بينما أكد "سوفر" مجددا تعهد واشنطن بتوفير الردع الموسع لسيول، مدعوما بكامل القدرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الأصول النووية.
يُذكر أن المجموعة الاستشارية النووية هي هيئة ثنائية أنشئت لتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة وتطوير استراتيجيات استجابة مشتركة ضد التهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، وقد أنشئت بموجب إعلان واشنطن الذي أصدره الرئيسان السابقان "يون صوك يول" و"جو بايدن" خلال قمتهما في أبريل من العام الماضي.