دعا رئيس حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي في كوريا "جانغ دونغ هيوك" الحزبَ الديمقراطي الحاكم اليوم إلى قبول تحقيق خاص في شكوك حول دعم كنيسة التوحيد لبعض الشخصيات المنتمية للحزب الحاكم.
جاء ذلك في اجتماع للمجلس الأعلى للحزب المعارض اليوم في مقر البرلمان، حيث أشار إلى أن التحقيق الخاص بحق الأحزاب المعارضة قد جرى على نحو كاف وما تبقى الآن هو إجراء تحقيق خاص بحق الحزب الحاكم. وزعم جانغ أن ابتزاز الرئيس قد نجح، وذلك في إشارة إلى صمت "يون يونغ هو" الرئيس السابق للمقر العالمي للكنيسة، عن الكشف عن الأسماء الحقيقية لشخصيات من الحزب الديمقراطي كانت تلقّت أموالا، وهو ما كان قد وعد بالكشف عنه في اليوم السابق.
وأضاف أنه لا يمكنه إزالة الشكوك بأن الرئيس تلقى تقريرا مسبقا عن محتويات التحقيقات الخاصة، ثم بدأ التهديد العلني في اجتماع مجلس الوزراء.
وأكد جانغ على أن تغطية الجريمة بجريمة أخرى هو أقصر طريق للهلاك، كما أشار إلى أن هناك الكثير من القضايا التي يجب الكشف عنها من خلال التحقيق الخاص.
ومن ناحية أخرى، قال "سونغ أون سوك" زعيم التكتل البرلماني للحزب المعارض إن الأدلة المختلفة التي ظهرت مؤخرا تشير إلى وجود علاقة قوية بين الحكومة وكنيسة التوحيد، مشيرا إلى أن فريق التحقيق الخاص برئاسة "مين جونغ كي" لم يحقق مع شخصيات من الحزب الحاكم ولو لمرة واحدة، وحوّل القضية إلى الشرطة.