دعا الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" إلى إجراء تحقيقات صارمة، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية، في الشبهات ذات الصلة بقيام "كنيسة التوحيد" بتقديم أموال وهدايا ثمينة إلى بعض السياسيين في المعسكرين الحاكم والمعارض.
وقال بيان صادر عن المكتب الرئاسي اليوم الأربعاء إن الرئيس أصدر توجيهات بإجراء تحقيقات صارمة بشأن شبهات التورط غير الشرعي بين المؤسسة الدينية المعنية والسياسيين، وذلك بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية ومناصبهم.
وقد أحال فريق التحقيقات الخاص قضية اتصال كنيسة التوحيد بالسياسيين إلى مقر التحقيقات الوطني التابع للشرطة، أمس الثلاثاء، في ظل ظهور شبهات إضافية حول حصول بعض أعضاء البرلمان الحاليين والسابقين المنتمين إلى الحزب الديموقراطي الحاكم على أموال وهدايا.
وكان الفريق قد حصل على إفادة من المدير العالمي السابق لكنيسة التوحيد، والمتهم بتقديم أموال وهدايا ثمينة إلى السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، وإلى عضو البرلمان "كوان صونغ دونغ" من حزب قوة الشعب المعارض، حيث أشار إلى أنه تم أيضا تقديم أموال وهدايا فاخرة إلى عضوين بارزين في الحزب الديموقراطي، خلال فترة حكومة الرئيس السابق "مون جيه إين".