قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن البلاد استعادت حياة الناس الطبيعية بعد أزمة الأحكام العرفية، ومهدت الطريق لقفزة نوعية جديدة خلال الأشهر الستة الأولى من حكم الرئيس "لي جيه ميونغ".
جاء ذلك في تقييم قدّمه كبير المساعدين الرئاسيين ومستشار الأمن القومي أمس الأحد، للأشهر الستة الأولى للإدارة.
وقال كبير المساعدين الرئاسيين "كانغ هون سيك" إن إدارة الرئيس لي ركزت على تطبيع شؤون الدولة وإصلاحها، مشيرا إلى انتعاش النمو والصادرات، واتفاقيات التجارة والأمن مع الولايات المتحدة، وتحسين الشفافية والتواصل في مجال الحوكمة. وأضاف أن المكتب الرئاسي يستعد للعودة إلى المجمع السابق للبيت الأزرق بدلا من مجمع يونغ سان الحالي، ومن المتوقع الانتهاء من عملية الانتقال بحلول أواخر هذا الشهر.
وردا على سؤال حول خطة الرئيس للانتقال إلى مدينة سيجونغ الإدارية المركزية قبل انتهاء ولايته، قال كانغ إنه قد يكون من السابق لأوانه مناقشة هذه الخطوة، لكنه أكد على أن التزام الرئيس بالتنمية الإقليمية المتوازنة لا يزال ثابتا.