وعدت الحكومة الكورية بالتساهل مع المسؤولين الحكوميين الذين يعترفون بتورطهم في إعلان الرئيس السابق "يون صوك يول" الأحكام العرفية.
وقال مكتب تنسيق السياسات الحكومية اليوم الجمعة في أثناء مناقشة أعمال الفريق التابع له الذي يحقق في حادثة 3 ديسمبر، إنه وضع مبادئ توجيهية توصي بتخفيف أو إلغاء الإجراءات التأديبية للمسؤولين المتورطين الذين يختارون الإبلاغ عن أنفسهم.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أصدر الرئيس "لي جيه ميونغ" تعليمات للمسؤولين بتبني نهج أكثر مرونة ومنح العفو لمن يتعاون مع التحقيقات.
وقال المكتب إن التركيز لا ينصب على العقاب، بل على كشف الحقيقة وضمان عدم تكرار الحادث.
وتنص المبادئ التوجيهية على أن المسؤولين الذين يبلغون عن أنفسهم قبل بدء التحقيقات التي يجريها فريق العمل، قد يتلقون تحذيرا، لكن لن يواجهوا إجراءات تأديبية رسمية، أما من يتعاون مع التحقيقات في مراحلها الأولى، فسوف يتم النظر في تخفيف العقوبات المفروضة عليه.