مثُلت السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، التي تُحاكم بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية وجرائم فساد أخرى، أمام فريق التحقيقات الخاص أمس الخميس للاستجواب بشأن شبهات تلقيها هدايا فاخرة من قادة أعمال محليين آخرين.
وقد وصلت "كيم" إلى مكتب التحقيقات الخاص في وسط سيول في الساعة 1:50 من بعد ظهر أمس، وهي المرة الثانية التي تمثل فيها للاستجواب منذ حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات في أغسطس.
وأخبر محامو "كيم" الصحفيين بأن السيدة الأولى السابقة مارست حقها في التزام الصمت أو رفضت الإدلاء بأي تصريح خلال جلسة الاستجواب التي استمرت 3 ساعات، وغادرت غرفة التحقيق في الساعة 5:15 مساء.
وركز فريق التحقيقات الخاص استجوابهم على مزاعم أن "كيم" تلقت هدايا ثمينة مقابل استغلال نفوذها.
وسألوا "كيم" عما إذا كانت قد تلقت مجوهرات، مثل عقد من الألماس من ماركة "فان كليف آند آربلز"، من رئيس مجلس إدارة شركة "صو هي" للإنشاءات "لي بونغ كوان" بعد فترة وجيزة من تولي زوجها، الرئيس السابق المعزول "يون صوك يول"، منصبه.
وأخبر رئيس شركة "صو هي" للإنشاءات فريق التحقيقات الخاص في أغسطس أنه أعطى عقدا لـ"كيم" مقابل الحصول على منصب عام لزوج ابنته "باك سونغ كون".
كما استجوب الفريق "كيم" بشأن الشكوك حول تلقيها سلحفاة ذهبية من "لي بيه يونغ"، الرئيس السابق للجنة التعليم الوطنية، في أوائل عام 2022، وما إذا كانت قد تلقت ساعة "فاشيرون" بقيمة 50 مليون وون في نفس العام من "صو سونغ بين"، رئيس شركة قدمت الكلاب الآلية لجهاز الأمن الرئاسي.
وبناء على أقوال "كيم"، من المتوقع أن يتخذ الفريق قرارا بشأن لائحة التهم وما إذا كان ستتم تسمية الشخصيات المذكورة في التحقيق كمتهمين.