شاركت حكومة كوريا الجنوبية في مشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وطلبت كوريا الجنوبية إدراجها كدولة مشاركة في تقديم مشروع قرار حقوق الإنسان للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بخلاف التوقعات التي رجحت عدم مشاركة الحكومة الحالية في مشروع قرار حقوق الإنسان هذا العام، وهو الأول منذ تولي الرئيس "لي جيه ميونغ" منصبه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة شاركت في تقديم مشروع القرار هذا العام
من خلال مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي، بهدف تحسين وعي المواطنين في كوريا الشمالية بحقوقهم.
ومن ناحية أخرى، قررت حكومة الولايات المتحدة عدم المشاركة في مشروع قرار هذا العام، بعدما ظلت تشارك في رعايته سنويا، حيث انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير الماضي حسب توجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعرب قرار هذا العام عن القلق البالغ بشأن خطورة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب، وغياب المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها، كما يدين استخدام كوريا الشمالية مواردها بشكل مفرط في الأغراض العسكرية وبرامجها غير المشروعة للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلا من استخدامها لرفاهية الشعب.