توقع حكومة كوريا الجنوبية إطلاق أول غواصاتها التي تعمل بالطاقة النووية بحلول منتصف أو أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، عقب موافقة الولايات المتحدة على طلبها للوقود اللازم.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس لي جيه ميونغ أمس الثلاثاء، صرّح وون تشونغ ديه نائب وزير الدفاع لإدارة الموارد، بأن التقدم المحرز في المشاورات مع واشنطن بشأن هذه المسألة قد هيأ الظروف المناسبة للمضي قدما في مشروع الغواصة. وأضاف نائب الوزير أن الجهود جارية للحصول على التكنولوجيا اللازمة والتحقق من سلامتها.
واستنادا إلى القدرات كورية العالمية في بناء الغواصات التقليدية، توقع المسؤول أنه في حال تأمين إمدادات الوقود من خلال التشاور مع الولايات المتحدة، فقد يبدأ البناء في أواخر عشرينيات القرن الحادي والعشرين، مع إمكانية إطلاق أول غواصة في منتصف أو أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وعقب المحادثات النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي في كيونغ جو، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طلب الرئيس الكوري بتزويد الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية بالوقود النووي.
وقد نشر ترامب لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي موافقته على بناء سيول لغواصة تعمل بالطاقة النووية في فيلادلفيا.