قال فريق التحقيقات الخاص المكلف بالتحقيق في إعلان الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر، إنه سوف يحتاج إلى المزيد من الوقت لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق "يون صوك يول" قد حاول التحريض على اشتباك عسكري مع كوريا الشمالية.
وقال الفريق في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إنه لن يلتزم بالموعد النهائي الأولي لتقديم لائحة الاتهام في نهاية أكتوبر، حيث يقوم بمراجعة شاملة للتفاصيل مع مراعاة المصالح الوطنية ومعنويات الجيش، كما سيحقق فيما إذا كان "يون" قد أمر بغارة سرية بطائرات مسيرة على كوريا الشمالية قبل حوالي شهرين من إعلان الأحكام العرفية، على أمل أن
يؤدي الصدام بين الكوريتين إلى تبرير هذا القرار.
وقالت إن المزيد من الوقت ضروري للانتهاء من قائمة المشتبه بهم وتوجيه اتهامات محددة، لكن القرار سيُعلن الشهر القادم.
ويعتقد المحققون أن الطائرات سقطت بالقرب من بيونغ يانغ، مما كشف أسرارا عسكرية، وهو ما يُعتبر "مساعدة للعدوان الأجنبي".