بدأت عملية تشريح جثة طالب جامعي كوري جنوبي توفي في كمبوديا في أغسطس الماضي، بمشاركة طبيب شرعي ومحققين من كوريا الجنوبية.
وبدأت عملية تشريح جثة الطالب البالغ من العمر 22 عاما صباح أمس الاثنين، بالتوقيت المحلي، داخل معبد بوذي في العاصمة الكمبودية "بنوم بِنْ".
وكان الفريق الكوري الجنوبي المكون من سبعة أعضاء، بمن فيهم الطبيب الشرعي من هيئة الطب الشرعي الوطنية، قد وصل إلى كوريا في اليوم السابق.
وقد عُثر على جثة الطالب، واسم عائلته "باك"، يوم 8 أغسطس بالقرب من جبل "بوكور" في مقاطعة "كامبوت"، وعليها آثار تعذيب شديد، بعد أقل من شهر من إبلاغه عائلته في 17 يوليو بمغادرته إلى كمبوديا لحضور معرض فني.
ويعتزم المحققون من كلا البلدين التأكد من سبب الوفاة، بالإضافة إلى أي ضرر لحق بأعضاء "باك"، قبل إخطار سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية بالنتائج.
وقد وُجهت اتهامات بالقتل والاحتيال إلى ثلاثة أشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر يوم 10 أكتوبر، كما تقوم الشرطة حاليا بتعقب شخصين آخرين يشتبه في أنهما قادا هذه الأنشطة.