أعلن المكتب الرئاسي في سيول أمس الأحد أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سوف تواصلان التنسيق الوثيق بشأن السياسات المتعلقة بكوريا الشمالية، بما في ذلك إمكانية إجراء محادثات بين البلدين.
جاء ذلك في بيان ردا على تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية حول احتمال عقد محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأوضح المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن سيول وواشنطن أكدتا موقفهما بأن الحوار مع كوريا الشمالية لا يزال مرحبا به، سواء لتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية أو لمعالجة القضية النووية الكورية الشمالية.
وكانت شبكة "سي إن إن" قد قالت يوم السبت إنه على الرغم من أن مسؤولين أمريكيين ناقشوا بشكل خاص ترتيب لقاء مع كيم خلال زيارة ترامب إلى آسيا في وقت لاحق من هذا الشهر، إلا أنه لم يتم تحديد أي موعد.
ومن المتوقع أن يزور ترامب كوريا الجنوبية يوم الأربعاء القادم في رحلة تستغرق يومين قبل قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، آبيك، في كيونغ جو.