صرح "كيم يونغ بوم" كبير مساعدي الرئيس الكوري للشؤون السياسية بأنه تم إحراز تقدم "ملحوظ" في معظم القضايا الرئيسية في مفاوضات التجارة الأخيرة مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات أدى بها للصحفيين في مطار إنتشون الدولي لدى عودته من الولايات المتحدة أمس الأحد، حيث قال إن الجانبين انخرطا في المفاوضات في جو "جاد وبناء للغاية". وأضاف أن فرص اختتام المفاوضات في الوقت المناسب قبل قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، آبيك، في كيونغ جو، قد ازدادت مقارنة بما كانت عليه قبل زيارته للولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول الرئاسي أن الجانبين توصلا إلى اتفاق جوهري حول معظم القضايا، لكن قضية أو قضيتين لا تزالان بحاجة إلى المزيد من المفاوضات. وأضاف أن هذه القضايا ستخضع لمراجعة شاملة مع الوزارات المعنية، وبعد ذلك ستنقل كوريا الجنوبية موقفها المحدث وتجري مفاوضات إضافية.
وفيما يتعلق بتعهد سيول باستثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، رفض كيم إعطاء تفاصيل، لكنه أشار إلى أن الجانبين يتفقان على مبدأ مفاده أن أي برنامج يجب أن يكون مفيدا للطرفين وفي نطاق تستطيع كوريا الجنوبية تحمله بشكل معقول.