تهدف حكومة كوريا الجنوبية إلى إعادة أكثر من 60 مواطنا كوريا محتجزين في كمبوديا، بحلول نهاية الأسبوع.
وقال مستشار الأمن القومي "وي سونغ لاك" في مؤتمر صحفي عقده في المكتب الرئاسي أمس الخميس إن فريقا حكوميا وصل إلى العاصمة الكمبودية "بنوم بن" منتصف ليلة الأربعاء والتقى صباح أمس برئيس الوزراء الكمبودي "هون مانيت" والأمين العام المشرف على حملة القضاء على الاحتيال عبر الإنترنت هناك.
وأوضح "وي" أن الفريق توصل خلال الاجتماع إلى اتفاق مع السلطات الكمبودية بشأن إعادة الكوريين المحتجزين هناك، وإجراء تشريح لجثث الضحايا وإعادة رفاتهم إلى البلاد، وسوف يعلن الفريق نتائج تفتيش مجمع إجرامي في وقت لاحق.
وأضاف "وي" أن سيول أرسلت سفيرا مؤقتا لسفارتها في بنوم بن، مشيرا إلى أنه سيتم تعيين سفير جديد قريبا.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية أن السفير الكوري السابق في لبنان "بارك إيل" قد تم تعيينه لقيادة فريق عمل جديد معني بالجرائم المتعلقة بكمبوديا في السفارة الكورية.
وسوف يشرف "بارك" على حماية ضحايا الاحتيال حتى تولي السفير الدائم منصبه، بما في ذلك التواصل مع السلطات الكمبودية بشأن الكوريين المحتجزين والمختطفين.