أعرب رئيس الوزراء الكمبودي "هون مانيت" عن أسفه لوفاة مواطن كوري جنوبي في بلاده مؤخرا، وتعهد بتعزيز الجهود لحماية المواطنين الكوريين والقبض على المشتبه بهم المرتبطين بعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
ووفقا لوزارة الخارجية في سيول أمس الخميس، التقى "هون مانيت" بالنائبة الثانية لوزير الخارجية الكوري "كيم جين اه"، ورئيس مكتب التحقيقات الوطنية "بارك سونغ جو"، حيث أكد لهما أن كمبوديا ستعزز التنسيق من خلال لجنتها الوطنية لمكافحة عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. ومن جانبها طلبت "كيم" التعاون بسرعة في إعادة الكوريين المحتجزين إلى وطنهم، وكذلك التحقيق في وفاة ضحية عُثر عليها في منطقة "بوكور" في "كامبوت"، وإجراء تشريح للجثة وإعادتها إلى وطنها. كما شددت على أهمية تشكيل فريق عمل مشترك بين كوريا الجنوبية وكمبوديا لمكافحة شبكات الاحتيال عبر الإنترنت ومنع المزيد من الجرائم التي تستهدف الكوريين الجنوبيين.
ودعا "هون مانيت" كوريا الجنوبية إلى إعادة النظر في قرارها بترقية تحذير السفر إلى كمبوديا، مشيرا إلى المخاوف بشأن تأثيره الاقتصادي المحتمل.
وردت "كيم" بأن القرار كان لا مفر منه بالنظر إلى مستوى المخاطر الحالي، لكنها قالت إن كوريا الجنوبية ستنظر في تخفيف التحذير بمجرد تحسن الأوضاع في كمبوديا.
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لمنع الجريمة وتعزيز قدرات إنفاذ القانون.
ومن ناحية أخرى، قام فريق استجابة مشترك بتفتيش مجمعات إجرامية رئيسية في مقاطعة "تاكيو".