نفت شركة إس كي للاتصالات مزاعم مجموعة قرصنة دولية بسرقة بيانات عملائها، ووصفت هذه المزاعم بأنها "باطلة تماما".
وقالت الشركة أمس الثلاثاء إن تحليل عينات من البيانات، ولقطات شاشة من الموقع الإلكتروني الذي زعمت المجموعة اختراقه، ومواد أخرى نشرها القراصنة على شبكة الإنترنت المظلمة، كشف عن زيف مزاعمهم، موضحة أن الموقع الإلكتروني الذي صوّرته المجموعة غير موجود.
وأكدت الشركة أيضا أن بيانات الـ100 غيغابايت التي ادعى القراصنة سرقتها لم تُسرّب قط.
ونشرت مجموعة القرصنة الدولية "سكاتارد لابسوس" على قناتها على تليغرام أول من أمس الاثنين أنها تبيع 100 غيغابايت من بيانات عملاء إس كي للاتصالات مقابل عشرة آلاف دولار أمريكي.
وزعمت المجموعة أن البيانات تتضمن معلومات حساسة مثل هويات العملاء، والأسماء، وأرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني، والعناوين، وتواريخ الميلاد، وتواريخ الاشتراك.