أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في أن تستقدم الشركات الأجنبية التي تستثمر في الولايات المتحدة خبراءها المهرة لتدريب العمال الأمريكيين، مؤكدا ترحيبه بالشركات الأجنبية في بلاده.
وفي منشور كتبه على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" أمس الأحد، قال ترامب إنه عندما تأتي الشركات الأجنبية التي تُصنّع منتجات وآلات وأشياء أخرى بالغة التعقيد إلى الولايات المتحدة باستثمارات ضخمة، فإنه يريد منها استقدام خبرائها لفترة من الوقت لتعليم الأمريكيين وتدريبهم على كيفية تصنيع تلك المنتجات الفريدة والمعقدة.
وأضاف ترامب أنه إذا لم تفعل الولايات المتحدة ذلك، فلن تأتي كل هذه الاستثمارات الضخمة من الأساس. وتابع ترامب أن على الولايات المتحدة أن تتعلم، أو أن تعيد التعلم من الآخرين، كيفية تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات وأجهزة الكمبيوتر والسفن والعديد من المنتجات الأخرى، لأنها كانت بارعة في ذلك سابقا، ولكنها لم تعد كذلك.
وأكد أنه لا يريد تخويف أو تثبيط الاستثمار في أميركا من قبل الدول أو الشركات الخارجية، وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بهم وبموظفيهم.