اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تشكيل فريق عمل لإصلاح قواعد التأشيرات بعد الاعتقالات الجماعية لعُمّال كوريين في ولاية "جورجيا" الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الكوري "تشو هيون" أمس الخميس إن الفريق سيعمل بسرعة على تصميم فئة جديدة للمتخصصين قصيري الأجل الموفدين إلى المصانع الأمريكية، الذين كانوا يعتمدون حتى الآن على تأشيرات العمل أو برنامج الإعفاء من التأشيرات.
كما أقر البيت الأبيض بوجود أوجه قصور، حيث اعترف نائب مستشار الأمن القومي "أندي بيكر" بأن سياسة التأشيرات الأمريكية لم تواكب الاستثمارات الكورية، وتعهد بـ"الدفع بنشاط لاتخاذ تدابير متابعة".
وفي الوقت نفسه، تضغط سيول على واشنطن من أجل وضع مبادئ توجيهية أكثر وضوحا بشأن الاستخدام المرن لتأشيرات العمل "بي 1"، مع الاستمرار في السعي للحصول على حصة تأشيرات مهنية خاصة بكوريا أو توسيع تخصيص تأشيرات "إتش 1 بي".
وشدد المسؤولون على أن مواءمة قواعد التأشيرات مع مشروعات المصانع التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات أمر بالغ الأهمية، محذرين من أن التأخير سيضر بمصالح كل من الولايات المتحدة وكوريا.
وتعد هذه المحادثات الخطوة الرسمية الأولى نحو معالجة الفجوات الطويلة الأمد في التأشيرات التي تقول الشركات إنها تهدد بتعطيل التعاون في سلسلة التوريد.