تدرس الولايات المتحدة حاليا السماح لشركتيْ "سام سونغ" للإلكترونيات و"إس كي هاينكس" بمواصلة شحن معدات تصنيع أشباه الموصلات الأمريكية إلى مصانعهما في الصين.
وأوضح تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" أن واشنطن اقترحت منح موافقات سنوية على كميات التصدير، لتحل محل وضع "المستخدم النهائي المعتمد" السابق.
وكانت منشآت سام سونغ وإس كي تتمتع بهذا التصنيف، الذي يسمح لها باستيراد الأدوات الأمريكية دون قيود زمنية، ولكن تم رفع تلك المنشآت مؤخرا من القائمة، مما أثار مخاوف بشأن استقرار الإنتاج.
وبموجب الخطة الجديدة، يمكن للشركتين مواصلة عملياتهما، لكنهما ستواجهان عقبات إدارية وحالة من عدم اليقين، إذ يتعين عليهما توقع احتياجاتهما من المعدات لمدة 12 شهرا.
كما تعتزم الولايات المتحدة حظر أي شحنات يمكن استخدامها لتوسيع أو تحديث المصانع، مما يُقْصِر الموافقة على معدات الصيانة والإصلاح.
ورفضت كل من سام سونغ ووزارة الصناعة في كوريا الجنوبية التعليق على تقرير بلومبرغ، بينما لم ترد إس كي هاينكس على الفور.