تباينت الآراء بين المعسكرين الحاكم والمعارض في كوريا الجنوبية حول نتائج أول قمة تعقد بين الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، حيث وصف الحزب الديمقراطي الحاكم تلك القمة بأنها ناجحة، وأعرب عن تطلعاته لاستئناف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ووصف الحزب تصريحات الرئيس لي خلال القمة بأنها كانت ممتازة، وأكد على أن إبرام 11 صفقة ومذكرة للتفاهم في مجال بناء السفن والطاقة النووية يمثل إنجازا كبيرا.
وقال "كيم بيونغ كي" زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم إن الحزب سوف يترجم هذا الإنجاز إلى إنجازات مستمرة، وأضاف أنه سيتعاون مع الحكومة في توثيق التحالف الكوري الأمريكي والتقليل من حالة عدم اليقين في التجارة والدبلوماسية والأمن.
وفي المقابل، انتقد حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي نتائج القمة قائلا إنها "تمثل كارثة دبلوماسية غير مسبوقة"، وأنها "دبلوماسية استسلام". وانتقد الحزب ما اعتبره فشل الرئيس لي في الحصول على إجابات واضحة بشأن القضايا الحساسة، مثل الرسوم الجمركية والفتح الإضافي للسوق أمام المنتجات الزراعية، مدّعيا أنه تعرض لتجاهل في المراسم البروتوكولية الأمريكية.
كما أشار إلى أن كوريا أصبحت تتحمل مهام جديدة مثل مسألة نقل ملكية قاعدة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية. وقال "سونغ اون سوك" زعيم التكتل البرلماني للحزب المعارض إن الرئيس لم يتلق إجابات تذكر حتى بشأن مسألتيْ والألومنيوم.