صرّح وزير الدفاع الكوري الجنوبي "آن كيو باك" بأنه يدرس إجراء تعديلات مبكرة على كبار قادة الجيش، عقب مزاعم بتورط رئيس هيئة الأركان المشتركة "كيم ميونغ سو" في عملية تسلل الطائرات المسيرة فوق مدينة بيونغ يانغ في العام الماضي.
وخلال مثوله أمام لجنة الدفاع في البرلمان أمس الاثنين، قال الوزير "آن" إنه سيتم الإعلان عن تغيير القيادات "في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن الأمر قيد التحقيق من قِبل فريق خاص يُجري تحقيقات في أنشطة مزعومة تتعلق بالتمرد.
وقد استُجوب كيم، الذي يعد أعلى ضابط من حيث الرتبة في كوريا، كشاهد مؤخرا بشأن شكوك حول تقديمه المشورة في مهمة الطائرات المسيرة، حيث ورد أنه أشار إلى إمكانية تضمين "الشوكولاتة أو الحلوى" في الحمولة.
ورفض "آن" أيضا مزاعم المعارضة بتأجيل جزء من مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" لهذا العام ردا على تصريحات "كيم يو جونغ"، وقال إن قرار تأجيل نصف عدد التدريبات الـ44 إلى سبتمبر جاء بسبب الحر والأمطار الغزيرة. وأكد أن التدريبات المشتركة الشاملة مع قوات التعزيز الأمريكية قد أُجريت، بينما تأجلت فقط التدريبات المحدودة مع القوات الأمريكية المحلية.
كما تناول الوزير الانتقادات الموجهة لتقارير عن توغلات كورية شمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية، وقال إن مجموعة من سبعة جنود تقدمت عشرة أمتار جنوبا في أثناء أعمال البناء، لكن الوضع لم يكن يستدعي إطلاق طلقات تحذيرية.