حاول فريق التحقيقات الخاص الذي يحقق في الاتهامات الموجهة إلى السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، مصادرة قائمة أعضاء حزب قوة الشعب المعارض أمس الأربعاء، ضمن التحقيق في مزاعم بأن كنيسة التوحيد نظمت عمليات تسجيل جماعية في الحزب.
وحاول المحققون مداهمة مقر الحزب في "يوئيدو" ومكتب تنسيق السياسات التابع للحزب في البرلمان بحثا عن سجلات الكمبيوتر، لكنهم واجهوا مقاومة من موظفي الحزب.
ويعتقد فريق التحقيقات الخاص أن قائمة الأعضاء يمكن مقارنتها بقوائم الكنيسة لتحديد ما إذا كان أتباعها قد سجلوا أنفسهم للتأثير على انتخابات رئاسة الحزب في عام 2023 لصالح النائب "كيون سونغ دونغ".
يُذكر أن "كيون"، إلى جانب شخصيات من الكنيسة والشاماني "جون سونغ بيه"، متورطون في ترتيبات مزعومة لدعم الرئيس السابق "يون صوك يول" مقابل تعزيز سياسات الكنيسة، وهي اتهامات تنفيها جميع الأطراف المتورطة.
وتأتي هذه المداهمة في أعقاب عمليات تفتيش سابقة لمنزل "كيون" ومكاتبه في يوليو، بالإضافة إلى إدراج ادعاءات ذات صلة في طلب مذكرة التوقيف الصادرة بحق السيدة الأولى السابقة التي تواجه تهما منفصلة تتعلق بالتلاعب بالأسهم والتدخل في الترشيحات والرشوة.