رحب الحزب الديمقراطي الحاكم وأحزاب ليبرالية أخرى في كوريا الجنوبية، بخبر اعتقال السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي" بتهمة الفساد، بينما لم يصدر حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي، أي رد رسمي حتى الآن.
وأصدر الحزب الحاكم بيانا فور الإعلان عن اعتقالها يدعم قرار المحكمة بإصدار مذكرة الاعتقال اليوم الأربعاء، ووصفه بأنه "إنجاز تاريخي في إعادة كوريا إلى مسارها الصحيح"، ومؤكدا أن العدالة قد سادت.
وصرح المتحدث باسم الحزب الديمقراطي "باك سو هيون"، بأن حزبه، مع الشعب، يرحب بقرار المحكمة، ووصفه بأنه منطقي، وأضاف أنه لا سبيل أمام كيم لتفادي السجن.
وأصدر حزب إعادة بناء كوريا، وهو حزب صغير، بيانا مماثلا، قال فيه إن كيم حصدت ما زرعته، ووصف القرار بأنه "لحظة تاريخية لإعادة إرساء دعائم الديمقراطية في كوريا الجنوبية".
ولم يصدر حزب قوة الشعب أي بيان رسمي.