وبّخ الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" شركة "بوسكو إي آند سي"، بعد أن أبلغت شركة البناء عن حادث صناعي مميت للمرة الخامسة هذا العام، حتى إنها اتُهمت بقتل عمالها من خلال الإهمال الجسيم.
وعقد الرئيس اجتماعا لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء، حيث قال إن خمسة أشخاص ذهبوا إلى العمل ببساطة وانتهى بهم الأمر بفقدان حياتهم، مشددا على أن أصحاب العمل هم المسؤولون عندما تستمر حوادث مماثلة في الوقوع مرارا وتكرارا في مواقع صناعية غير آمنة.
وأضاف الرئيس أنه يعتزم زيارة الشركة، معربا عن أمله في أن يكون عام 2025 هو العام الذي يتم فيه القضاء أخيرا على الوفيات في أماكن العمل الصناعية في كوريا.
وحث لي وزير العمل "كيم يونغ هون" على اتخاذ إجراءات صارمة ضد انتهاكات السلامة بعقلية وحدة القوات الخاصة المسؤولة عن حماية الأرواح البشرية.
وفي المقابل، تعهد الوزير بوضع وظيفته على المحك، ووافق الرئيس على أن يتنحى كيم إذا لم ينخفض عدد الحوادث الصناعية في غضون إطار زمني معقول.