تسعى إدارة الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" إلى إرسال مسؤولين دبلوماسيين وتجاريين إضافيين إلى 50 ولاية أمريكية على مدى السنوات الخمس القادمة، وذلك ضمن إطار مفهوم "المكتب الكوري"، في إطار سعيها لاتباع نهج دبلوماسي مُخصص لكل ولاية أمريكية. وعلمت هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس" أن الخطة، التي وضعتها لجنة تخطيط السياسات الوطنية، التي تعمل كفريق انتقالي لإدارة الرئيس "لي"، جاءت بناء على تعليمات الرئيس لمساعديه. وبموجب الخطة، يضم المكتب الكوري حوالي 100 مسؤول من وزارات الخارجية، والتجارة، والصناعة والطاقة، والزراعة، بالإضافة إلى وكالة كوريا لترويج التجارة والاستثمار، "كوترا"، وسيتم إيفادهم جميعا إلى الولايات المتحدة كدبلوماسيين.
وبينما تُعنى القنصليات العامة الحالية في الولايات المتحدة في الغالب بحماية المواطنين الكوريين الجنوبيين وإصدار التأشيرات وجوازات السفر، من المتوقع أن يُركز المكتب الكوري على مد جسور التواصل مع حكومات الولايات بشأن المسائل التجارية.
وسوف تكون ولايات جورجيا وإلينوي وأيوا وميشيغان الأمريكية، حيث تتركز استثمارات الشركات الكورية الجنوبية، وجهات ذات أولوية. كما تتزايد الدعوات للتواصل مع منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، حيث أفادت التقارير بمطالبة واشنطن لسيول برفع الحواجز غير الجمركية على المنتجات الزراعية والحيوانية، في ظل المفاوضات الجارية بين الجانبين تطبيق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية المتبادلة.