أفادت بعض التقارير بأن فريق التحقيقات الخاص الذي يُحقق مع السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، قد حصل على أدلة مادية تتعلق بقلادة من الألماس من تصميم شركة المجوهرات البريطانية العالمية "غراف"، يُشتبه في أن كيم حصلت عليها من كنيسة التوحيد مقابل فرصة للمشاركة في مشروعات حكومية في كمبوديا.

ووفقا للمجتمع القضائي أمس الثلاثاء، فقد صادر الفريق الخاص إيصال شراء القلادة، التي يُزعم أن الرجل الثاني في قيادة الكنيسة آنذاك قد أهداها في عام 2022 عن طريق شامان يُدعى "غون جين"، المعروف بصلاته الوثيقة بالسيدة الأولى السابقة.

وأفادت التقارير بأن ممثلا عن الكنيسة صرّح بأن الكنيسة قدّمت الإيصال طواعية قبل تفتيش الفريق الخاص ومصادرته يوم الجمعة، نافيا شراء القلادة بأموال الكنيسة.

وتدّعي الكنيسة أن الرشوة المزعومة كانت من تدبير الرجل الثاني السابق في القيادة، المعروف باسم عائلته "يون"، على عكس ادعاء يون بأن الكنيسة كانت تدير عملية الشراء بشكل منهجي.

وفي غضون ذلك، لم يتمكن الفريق الخاص، وكذلك النيابة العامة التي حققت سابقا في الادعاءات ذات الصلة، من الحصول على القلادة نفسها، أو على حقيبتي شانيل اللتين زُعم أن الكنيسة سلمتهما إلى كيم.