أكد  الرئيس  الكوري الجنوبي  "لي  جيه  ميونغ"  على  ضرورة  تعديل  الدستور  ليعكس  لتطلعات  الشعب  بدءا  من  إدراج  الحركة الديمقراطية  في  الأول  مايو  وحتى  إصلاح  مؤسسات السلطة. 

جاء  ذلك  في  منشور  كتبه  الرئيس  اليوم  على  مواقع  التواصل  الاجتماعي، بمناسبة  يوم  الدستور الـ77،  حيث  أشار  إلى  أنه  قد  حان  موعد  تعديل  الدستور  الكوري بما  يتناسب  مع  الواقع  الجديد.

وقال  إن  الدستور الذي  وُضع  بإرادة الشعب  الكوري  قبل  77  عاما  قد  أعلن  بوضوح  المبدأ الكبير  المتمثل  في  سيادة  الشعب  وأن  كل  السلطات  تأتي  من  الشعب، وأضاف  أن  الشعب  الكوري  تمكن  من  التغلب على  الأزمة  الوطنية الكبيرة  يوم  الثالث ديسمبر  الماضي  على  نحو  سلمي  ومنظّم.

وأوضح  أن  قدرة  تعافي  الكوريين التي  أثارت  إعجاب  جميع  شعوب  العالم  نشأت  أيضا  من  روح  الدستور الذي  حافظ  عليها  الشعب  الكوري، مؤكدا  على  أن  الشعب  الكوري العظيم  حقق  روح  الدستور  في  الواقع  وهو  يتغلب  على  الكثير  من  الصعوبات  والتحديات، وكتب  تاريخا  مذهلا  من  "أسطورة النجاح  الكوري". 

وأضاف  أن  الدستور الجديد  باعتباره  بوصلة  ستقود  جمهورية كوريا  يتوجب  أن  يكون  إعلانا عن  احتضان  التاريخ المؤلم  والتوجه  نحو  مستقبل  عادل،  ووعدا  حيا  متحركا  يحمل  أحلام  وتطلعات جميع  المواطنين  الكوريين.