عقد رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنرال "كيم ميونغ سو" اجتماعا اليوم الجمعة في سيول مع نظيريه الأمريكي الجنرال "دان كين"، والياباني الجنرال "يوشيهيدي يوشيدا".
وتم خلال الاجتماع تقييم البيئة الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين الدول الثلاث.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها اجتماع حضوري بين رؤساء هيئات الأركان المشتركة الكورية والأمريكية واليابانية في كوريا الجنوبية.
وقال الجنرال الكوري "كيم" إن عقد هذا الاجتماع بالتناوب بين الدول الثلاث يظهر بحد ذاته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم أجمع أن التعاون الأمني بين الدول الثلاث يترسخ بشكل مستقر.
وأكد "كيم" على أنه في ظل تفاقم التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، ووجود تحديات أمنية في المنطقة، فمن الضروري للغاية الحفاظ على هذا الزخم وتطوير التعاون الأمني الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو بشكل مستمر.
وأعرب عن أمله في أن يلعب الاجتماع دورا في تقوية التعاون الأمني بين الدول الثلاث، وأن يمضي هذا التعاون قدما نحو المستقبل.
واضاف الجنرال "كيم" أن زيارة رئيس هيئة الأركان المشركة في وزارة الدفاع اليابانية الجنرال "يوشيدا" لكوريا الجنوبية تأتي لأول مرة منذ 15 عاما لحضور الاجتماع، مما يشير إلى أن التعاون الأمني بين الدول الثلاث أصبح أكثر نضجا ومتانة من ذي قبل.
ومن جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "كين" أن مناورات "فريدوم شيلد" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ستسهم في تحقيق السلام والأمن ليس فقط في الدول الثلاث بل وفي العالم أجمع أيضا.
وشدد "كين" على ضرورة التعاون بين الدول الثلاث لتعزيز الردع الموسع، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية والصين تقومان بتعزيز قدراتهما العسكرية بمستويات غير مسبوقة.
ومن جانبه أكد الجنرال الياباني "يوشيدا" أن حضوره اجتماع سيول يهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الثلاثي دون التأثر بالأوضاع السياسية، وزيادة التضامن الثلاثي لتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية، والتعاون الثلاثي من أجل السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.