قال الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" إن حكومته ستكثف دعمها للصناعات الدفاعية من أجل تعزيزها كمحرك جديد للتنمية الاقتصادية والارتقاء بكوريا الجنوبية لتصبح قوة دفاعية عالمية.
وجاءت هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الدفاعية بما يتماشى مع ديناميكيات الأمن المتغيرة، في كلمة ألقاها الرئيس "لي" خلال جلسة نقاش عقدت أمس الثلاثاء بمناسبة يوم الدفاع الكوري الأول.
وأعرب الرئيس عن أمله في أن تسهم الصناعات الدفاعية في تعزيز الأمن الوطني، وأن تصبح  واحدة من الركائز الأساسية للصناعات المستقبلية التي تلعب دورا في تحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.
وأكد الرئيس "لي" أن كوريا دولة منقسمة، ولا تزال في حالة حرب، وتعد من أخطر الدول في العالم من حيث الكثافة العسكرية.
وأضاف قائلا إن الصناعة الدفاعية ظلت صناعة محلية تحمي أمن البلاد، لكنها بدأت تجعل من كوريا الجنوبية دولة مصدرة لأنظمة الأسلحة إلى مختلف أنحاء العالم بعد نيلها الاعتراف الدولي.
وأكد على أن الصناعة الدفاعية لا تحمي أمن كوريا الجنوبية فحسب، بل وأيضا تلعب دورا مهما في خلق فرص عمل وتعزيز مكانة البلاد عالميا.
وقال الرئيس "لي" إن الصناعة الدفاعية تعد صناعة مهمة تتحمل المسؤولية عن أمن البلاد ومعيشة الشعب، مشددا على أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتحويل النظام البيئي للصناعة الدفاعية وتوسيع التعاون الدولي.