انفصل آلاف العملاء عن شركة إس كي تيليكوم منذ إعلانها عن إعفاء المستخدمين الذين يغيرون شركات الاتصالات من رسوم إنهاء الخدمة المبكرة، بعد تعرض الشركة لاختراق كبير لبيانات العملاء في وقت سابق من هذا العام.
ووفقا لأرقام القطاع الصادرة أمس الاثنين، انخفض عدد مشتركي إس كي تيليكوم بمقدار ثلاثة آلاف و865 مشتركا يوم السبت، وهو اليوم الأول بعد الإعلان عن الإعفاء من العقوبة.
ومنذ الشهر الماضي، ظل صافي الانخفاض عند حوالي 10 آلاف مشترك، ولكن لم يتم إصدار آخر تحديث بعد.
وقد شهدت الشركة انخفاضا سريعا في عدد مشتركيها في أعقاب حادثة الاختراق الكبيرة لبطاقات الهاتف في أبريل الماضي، والتي تباطأت تدريجيا مع ازدياد سرعة خدمة استبدال بطاقات الهاتف المجانية.
وحاليا يمكن لجميع عملاء إس كي تيليكوم التحول إلى أي شركة اتصالات أخرى دون أي غرامات، حتى يوم الاثنين من الأسبوع القادم.