بلغ فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 35 مليارا و105 ملايين دولار، مسجلا بذلك ثالث أعلى رقم من نوعه، فيما بلغ فائض الحساب الجاري في شهر مايو الماضي وحده 10.14 مليار دولار.
ويرجع السبب في زيادة الفائض في الحساب الجاري إلى الانخفاض في أسعار الطاقة وحجم الواردات.
ورغم زيادة الفائض، شهدت الصادرات الكورية تراجعا في مايو لأول مرة منذ 4 أشهر وبنسبة 2.9% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بسبب انخفاض حجم صادرات المنتجات النفطية ومنتجات الحديد والسيارات.
وانخفض حجم الواردات الكورية في مايو الماضي بنسبة 7.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وتوقع البنك المركزي الكوري أن تصبح تأثيرات التعريفات الجمركية الأمريكية على صادرات السيارات وغيرها من السلع الكورية أكثر وضوحا في غضون النصف الثاني من هذا العام.