قال  الرئيس  الكوري "لي  جيه  ميونغ" اليوم  إن  أولويته القصوى  هي  تخفيف  معاناة  الشعب  وبناء  بلد  ينمو  ويتقدم للأمام  من  جديد،  مؤكدا  على  أنه  سيبذل  قصارى  جهده  لاستعادة  سبل  عيش  الشعب  المنهارة.
جاء  ذلك  في  كلمة  افتتاحية لمؤتمر  صحفي  عقده  بمناسبة  مرور  30  يوما  على  تنصيبه، حيث  قال  إن  حكومته  الجديدة التي  انطلقت  دون  أن  تلتقط  أنفاسها  في  خضم  أزمة  وطنية،  قد  تولت  السلطة منذ  شهر  واحد  فقط،  وأنه  قام  فور  تنصيبه  بتكوين فريق  اقتصادي  للطوارئ باعتباره  التوجه  الأول  لإيجاد  حلول  لإنعاش  اقتصاد الشعب.
وتعهد  الرئيس  ببذل  قصارى  جهده  لتحقيق  نتائج  مفيدة  لكوريا والولايات  المتحدة  في  المفاوضات  التجارية الحالية  بين  البلدين، استنادا  إلى  مبدأ  الدبلوماسية  البراغماتية التي  تُركّز  على  المصالح  الوطنية. 
وأضاف  أن  حكومته اتخذت  الخطوة  الأولى نحو  ضمان  السلام والاستقرار  في  شبه  الجزيرة  الكورية، وإنشاء  بلد  تكون  الحياة  اليومية للشعب  مستقرة،  ويمكنه استعادة  الدورة  الإيجابية التي  يُفضي  فيها  السلام  إلى  النمو  الاقتصادي، ويُعزز  الاقتصاد  السلام من  جديد.
كما  عرض  الرئيس 3  توجهات  لإدارة شؤون  الدولة  وهي  استقرار  سبل  عيش  الشعب  والنمو  الاقتصادي، وضمان  شبكة  الأمان الاجتماعي  وضمان  حياة  يومية  آمنة  وسلمية  للشعب.
وقال  إن  الأولوية القصوى  لديه  هي  تخفيف  معاناة الشعب  وبناء  بلد  ينمو  ويتقدم بخطى  ثابتة،  مؤكدا  على  أن  حكومته  ستحشد  جميع  الإمكانيات لتحقيق  هذا  الهدف.