يتواصل مكتب الرئاسة في سيول حاليا مع الحكومة الصينية بعد أن استطلعت بكين رأي سيول بشأن حضور الرئيس "لي جيه ميونغ" استعراضا عسكريا سيقام في شهر سبتمبر القادم بمناسبة احتفال الصين بالذكرى الثمانين لانتصارها على العدوان الياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي بيان صحفي صدر أمس الأربعاء، قالت المتحدثة الرئاسية "كانغ يو يونغ" إن الجانبان يجريان محادثات حول الحدث الذي سيقام يوم 3 سبتمبر في ميدان "تيانانمن" في بكين، ولكن من الصعب الكشف عن تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية.
وأوضح المكتب الرئاسي أن سيول وبكين تتواصلان على أساس التوافق في الآراء لتعزيز العلاقات الثنائية قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي ستعقد هذا العام في "كيونغ جو".
وأيا كان قرار الرئيس الكوري، من المتوقع أن يضع هذا الحدث سياسة إدارته الخارجية على المحك، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية لتحقيق توازن دبلوماسي بين حليفتها الولايات المتحدة وبين الصين التي تعد أكبر شركائها التجاريين.
وكان آخر رئيس كوري جنوبي قد حضر هذا الحدث هي الرئيسة السابقة "بارك كون هيه"، التي ذهبت في عام 2015 على أمل تشجيع بكين على القيام بدور بناء في حل القضية النووية مع كوريا الشمالية.