قال تقرير نشره مركز أبحاث حكومي إن كوريا الجنوبية أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الولايات المتحدة الأمريكية والصين كشريكين تجاريين منذ العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
وفي تقرير صدر أمس الثلاثاء، أشار معهد التنمية الكوري إلى أن كوريا الجنوبية تُعدّ هدفا سهلا لسياسات التعريفات الجمركية، إذ تزداد اعتمادا على الولايات المتحدة كسوق تصدير وعلى الصين في الواردات.
وقد ارتفعت قيمة الصادرات الكورية إلى الولايات المتحدة، وعلى رأسها شحنات السيارات وأشباه الموصلات، بنسبة 8% فيما بين عامي 2012 و2024، بينما ارتفعت الواردات من الصين، ومعظمها في قطاع التصنيع، بنسبة 6.6% خلال نفس الفترة.
وأعرب التقرير عن القلق إزاء التهديدات التي يتعرض لها الأمن الاقتصادي الكوري، موضحا أن التغيرات في البيئة التجارية تنبع في الغالب من التغيرات التكنولوجية والصناعية والسياسية في الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الخلافات الجيوسياسية.
واقترح معهد التنمية الكوري نهجا ثنائي المسار لتنويع التجارة، يتضمن دعما حكوميا ودعما من الشركات، كما اقترح أن تنضم كوريا الجنوبية إلى اتفاقية المشاركة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، التي لا تشمل قائمة الدول الأعضاء الـ12 فيها الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين.