تجاهلت كوريا الشمالية مقترحات الحوار من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وواصلت توجيه الانتقادات المعتادة ضدهما.
ونشرت صحيفة "رودونغ شينمون" الكورية الشمالية تقريرا اليوم بعنوان "الدم بالدم" تحدثت فيه عن معرض فني افتتح في مركز بيونغ يانغ للثقافة الدولية يوم 24 من شهر يونيو الماضي، ضمن احتفالات كوريا الشمالية بذكرى نشوب الحرب الكورية الأهلية.
وأشار التقرير إلى لوحة بعنوان "رقيب يحمل صليبا"، حيث ادعى أن المبشرين المسيحيين الأمريكيين أجروا تجارب تشريح بشرية في كوريا قبل الاستقلال.
وأضاف التقرير أن المعرض يضم عددا من اللوحات التي تعبر عن الإرادة القوية لإبادة المتعصبين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين الذين يحبون الحروب.
جاء ذلك فيما واصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإعراب عن إرادته إجراء حوار مع كوريا الشمالية، بينما تركز كوريا الجنوبية على تهيئة جو للحوار، بما في ذلك حظر إرسال المنشورات المناوئة لكوريا الشمالية، ووقف البث الدعائي الصوتي، وذلك منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" منصبه قبل حوالي شهر.