استأنفت حكومة كوريا الجنوبية إصدار موافقات للمنظمات المدنية المحلية بالتواصل مع نظيراتها في كوريا الشمالية.
وقال مسؤول في وزارة التوحيد في سيول أمس إن الحكومة ترى أن هناك حاجة لاستعادة قنوات الاتصال المدنية مع كوريا الشمالية، وبالتالي فقد قررت مراجعة طلبات الاتصال المدنية مع السكان الكوريين الشماليين بشكل إيجابي بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبناء على ذلك وافقت الوزارة يوم 19 يونيو الجاري على طلبين لإرسال مساعدات إنسانية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها الوزارة الكورية الجنوبية على طلبات من هذا النوع منذ الطلب الذي قدمته إحدى منظمات التعاون الإنساني المدنية بعد حدوث فيضانات في كوريا الشمالية في شهر أغسطس من العام الماضي.
وحول الموافقة على تلك الطلبات، أوضح المسؤول أنه يتم إصدارها بعد التشاور مع الجهات المعنية بهدف استعادة قنوات الاتصال المدنية بين الكوريتين وتهيئة أجواء السلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والتعاون، ووفقا لقانون التبادلات والتعاون بين الكوريتين.