ألقى الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" أول خطاب له أمام البرلمان منذ توليه المنصب، حيث طلب التعاون في تخصيص ميزانية تكميلية وتنفيذها على نحو سريع، مشيرا إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقال الرئيس في خطابه أمس إن السبب في مسارعة الحكومة الحالية، التي انطلقت دون لجنة لنقل السلطة، إلى تخصيص ميزانية تكميلية يرجع إلى الوضع الاقتصادي الكوري الصعب، وأكد أنه يتوجب على الحكومة أن تعمل بنشاط من أجل تفعيل الاقتصاد، ووصف إصرار الحكومة على التقشف في ظل الأزمة الاقتصادية دون أي تحرك بأنه عبارة عن إهمال وعمل غير مسؤول.
وأوضح الرئيس ضرورة تخصيص ميزانية تكميلية بقيمة 13 تريليون وون، بما في ذلك تخصيص كوبونات استهلاك خاصة لتعافي معيشة الشعب، والتي سيتم توزيعها على جميع المواطنين، مع استهداف تقديم دعم أكبر للطبقات الضعيفة والمناطق المهددة بالانقراض السكاني.
كما أشار إلى أن الميزانية تستهدف إنعاش قطاع الإنشاءات الراكد، وتعزيز الاستثمار في قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، من أجل إحياء محركات وطنية للنمو.
وتعهد الرئيس بأن تنفذ حكومته سياسة مالية شفافة ومسؤولة وتنفق الميزانية على المشروعات الضرورية بشكل مناسب.