أقيمت اليوم الأربعاء في مركز المؤتمرات بمدينة ديجون مراسم الذكرى الخامسة والسبعين على اندلاع الحرب الأهلية الكورية. 
وشهدت المراسم التي أقيمت تحت شعار "كوريا التي حماها الأبطال، وكوريا التي سنواصل بناءها"، حضور أكثر من 1300 شخص، من بينهم محاربون قدامى، ومسؤولون حكوميون، وأعضاء من السلك الدبلوماسي للدول التي شاركت في الحرب الأهلية الكورية.
وقالت وزيرة شؤون المحاربين القدامى "كانغ جونغ إيه" إن كوريا اليوم قائمة على التضحيات العظيمة والتفاني الذي قدمه أبطال الحرب الكورية، مؤكدة التزام الحكومة الكورية ببناء مجتمع يحترم أصحاب الاستحقاق الوطني ومن يرتدون الزي الرسمي، وسعيها لجعل تكريم المحاربين جزءا من الثقافة اليومية.
ومن جانبه، قال الرئيس "لي جيه ميونغ" في منشور كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يشعر بالأسف لأن كوريا لم تقدم تعويضا وتكريما كافيا لأولئك الذين قدموا تضحيات من أجل حماية الوطن، مؤكدا على أن حكومته ستبحث عن طرق متنوعة لتقديم المزيد من التعويضات في المستقبل.
وأضاف أن بناء دولة لا تعاني من ويلات الحرب مرة أخرى هو السبيل الصحيح للرد على تضحيات وتفاني العديد من الأشخاص.
وقال إن كوريا اليوم قائمة على تضحيات وتفاني جنود القوات المسلحة والمحاربين القدامى وأسرهم  وجميع المواطنين الذين تحملوا جراح الحرب وعاشوا بها.