يبحث الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" حاليا سبل تعامل حكومته مع الأزمة في الشرق الأوسط، التي اندلعت قبل مرور 3 أسابيع على توليه مهام منصبه، بحيث يتم تقليل التداعيات السلبية لتلك الأزمة على الاقتصاد والأمن الوطني الكوري.
وفي هذا السياق، سيعقد الرئيس اجتماعا مع كبار مستشاريه ومساعديه في وقت لاحق من اليوم الاثنين لمناقشة القضايا الراهنة على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن المتوقع أن يتم في الاجتماع الذي يعقد لأول مرة منذ تولي الرئيس "لي" منصبه قبل 19 يوما، تحليل مستجدات الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط وتأثيراتها على الاقتصاد الكوري، وسبل التعامل معها.
الجدير بالذكر أن مجلس الشورى الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع كميات النفط المنقولة بحرا على مستوى العالم، وبالتالي بدأت أسعار النفط العالمية تشهد ارتفاعا حادا.
ومن المرجح أن يوجه ارتفاع أسعار النقط العالمية ضربة قوية للاقتصاد الكوري، بحيث  يتسبب في زيادة التضخم وحدوث تأثيرات سلبية على الصادرات والسوق المالية.
ومن المتوقع أن يركز الرئيس الكوري على تقليل المخاوف لدى للكيانات الاقتصادية المحلية، واتخاذ التدابير اللازمة لإدارة الأوضاع بشكل مستقر، مع إيلاء الاهتمام بالقضايا الراهنة المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط.